بعد وصول المنتخب الرئاسي دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية تزامن معه انتشار عدد كبير من الشائعات من أبرزها إلغاء قرعة أمريكا والتي تقام كل سنة وأيضاً من الشائعات الأخرى هي فرض دونالد ترامب على عدد كبير من الشركات التكنولوجية بتتبع سجلات المسلمين المقيمين بأمريكا والذين يستعملون التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية، مواقع التواصل الإجتماعي إلى غير ذلك هذا الخبر في السابق لم يكن له أي أساس من الصحة لكن مؤخراً اتضح على أن هذا الأمر كان واحداً من بين مخططات الرئيس الأمريكي الجديد.
وفي مقال جديد لصحيفة Buzzfeed New الأمريكية أكدت أنها أقامت جلسة إعلامية مع الناطقين الرسمين بإسم العديد من شركات التكنولوجية العالمية كفيسبوك، غوغل، مايكروسوفت وسألتهم حول تعاونهم مع الرئيس الأمريكي في التجسس ومراقبة سجلات الأشخاص العرب المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، وكجواب من الشركات التكنولوجية أكدوا أنهم لم يتم طرح هذا الأمر من طرف الرئيس الأمريكي وقالوا أنهم ليسوا على استعداد للتعاون معه إن تم طرح عليهم هذا الأمر وأن من بين مبادئ الشركات التكنولوجية هي عدم الإدلاء بأسرار المستخدمين مهما كان الأمر مكلفاً.
ويذكر أن من بين شعارات الرئيس الأمريكي في حملته الإنتخابية أنه كان يؤكد على إمكانية مراقبة سجلات الأشخاص العرب والمسلمين عامةً إن نجح في حملته الإنتخابية ، وخلال نهاية شهر شتنبر الفارط أجرى العديد من الناطقين الرسميين بإسم الشركات التكنولوجية اجتماعاً خاصً مع الرئيس الأمريكي لكي تتم مناقشة فيه مجموعة من الأمور حتى يتم وضع النقط على الحروف بشأن التجسس على العرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
------------------محمد بورديم
وفي مقال جديد لصحيفة Buzzfeed New الأمريكية أكدت أنها أقامت جلسة إعلامية مع الناطقين الرسمين بإسم العديد من شركات التكنولوجية العالمية كفيسبوك، غوغل، مايكروسوفت وسألتهم حول تعاونهم مع الرئيس الأمريكي في التجسس ومراقبة سجلات الأشخاص العرب المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، وكجواب من الشركات التكنولوجية أكدوا أنهم لم يتم طرح هذا الأمر من طرف الرئيس الأمريكي وقالوا أنهم ليسوا على استعداد للتعاون معه إن تم طرح عليهم هذا الأمر وأن من بين مبادئ الشركات التكنولوجية هي عدم الإدلاء بأسرار المستخدمين مهما كان الأمر مكلفاً.
ويذكر أن من بين شعارات الرئيس الأمريكي في حملته الإنتخابية أنه كان يؤكد على إمكانية مراقبة سجلات الأشخاص العرب والمسلمين عامةً إن نجح في حملته الإنتخابية ، وخلال نهاية شهر شتنبر الفارط أجرى العديد من الناطقين الرسميين بإسم الشركات التكنولوجية اجتماعاً خاصً مع الرئيس الأمريكي لكي تتم مناقشة فيه مجموعة من الأمور حتى يتم وضع النقط على الحروف بشأن التجسس على العرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
------------------محمد بورديم