المعلومة المعلومة
مقالات

آخر الأخبار

مقالات
مقالات
جاري التحميل ...
مقالات

كيف تربح المال عن طريق تجريب ألعاب الفيديو قبل صدورها (يمكنك ربح حتى 100 دولار في الساعة)‎


من المرجّح أن يكون لديك بعض ألعاب الفيديو في المنزل، أو ربما أنت مهووس بها و تبحث دائما عن أحدث الألعاب. لكن ما لا تعلمه أن تصميم وإنتاج ألعاب الفيديو هو عملية طويلة، و لا يمكن إصدار أي لعبة جديدة في السوق قبل أن يتم اختبارها جيدا لإزالة جميع الأخطاء والعيوب فيها. هذا تقريبا مثل تلك الإستطلاعات التي تدفع لك المال لمشاركة رأيك حول المنتجات قبل أن يتم إطلاقها في السوق.
الأشخاص الذين يقومون بتجربة ألعاب الفيديو قبل انطلاقها يُعَرَفون باسم Game Testers ما معناه "فاحصو الألعاب".
إذا أعجبتك فكرة كسب المال في مجال فحص ألعاب الفيديو، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها:
وظيفة فاحص ألعاب الفيديو هي معرفة ما إذا كانت هناك أي عيوب في اللعبة قبل إصدارها تجاريا. فهم يحصلون على المال مقابل الإبلاغ عن الأخطاء إلى الشركة المصنّعة خلال فترة محددة من الوقت تكون عادة سبعين ساعة للعبة واحدة. لذلك، فإن أي شخص من المدمنين على ألعاب الفيديو سيعشق العمل في هذا المجال.

من وجهة نظر الشركة الصانعة، فإن ضمان جودة منتجاتها مهمّ جدّاً، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو اختبار دقيق لأي لعبة جديدة قبل إطلاقها. فمن السهل أن نفهم أن ألعاب الفيديوالتي تحتوي على أي نوع من الأخطاء ستُغضب الزبائن وبالتالي ستجلب سمعة سيئة إلى الشركة المصنعة، مما يؤثر سلبا على أعمالها.
عملية الإختبار ليست ممتعة كما قد يتوقع العديد من الأشخاص. فبمجرد أن يقوم فاحص اللعبة بتحديد المشكلة، يجب عليه أن يراسل مصمّم اللعبة، و هكذا دواليك. و قبل تقديم التقرير إلى المصمم، قد يحتاج الفاحص أن يحافظ على لعب نفس اللعبة أو جزء منها لمدة 8ـ10 ساعات في اليوم. وعليك أن تعلم أن التكرار هو الجزء الأكثر قسوة في أي وظيفة.
 وفيما يلي بعض الشركات التي تقدم وظيفة اختبار ألعاب الفيديو :
Volt
Game-Testers.net 
Nintendo
قد تختلف أرباح فاحصي الألعاب من 10 دولارات في الساعة و ترتفع إلى 100 دولار للساعة الواحدة أو 18000 دولار إلى 80000 دولار سنويا. ويأتي متوسط الأرباح حوالي 49،000 دولار سنويا.
 : مولاي خالد

بقلم : مولاي خالد

مدون مغربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و التقنية.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المعلومة

2016